رئيسة حكومة ألبرتا تتخذ إجراءات لحماية القيمة
المضافة لموارد ألبرتا
التلفزيون العربي الكندي:
سوف تقوم حكومة المقاطعة
بفرض تخفيض على إنتاج النفط لفترة قصيرة من أجل حماية الوظائف والقيمة المضافة
لموارد الطاقة. أعلنت ريتشل نوتلي، رئيسة حكومة مقاطعة ألبرتا
عن اتخاذ إجراء مؤقت رداً على الفرق التاريخي في أسعار النفط والذي يكلف الاقتصاد
الوطني ما يزيد عن 80 مليون دولار يومياً. والسبب في الفجوة السعرية هذه هو عجز
الحكومة الفيدرالية طوال عقود عن إنشاء خطوط أنابيب (لنقل النفط). وبالتالي لم
يترك عجز الحكومة الفيدرالية في هذا المجال أمام منتجي النفط في ألبرتا سوى خيارات
قليلة لنقل منتجاتهم النفطية، مما نجم عنه مخاطر جسيمة على صناعة الطاقة وعلى
الوظائف في ألبرتا. تنتج ألبرتا حالياً 190,000 برميل من النفط
الخام وزيت القار يومياً؛ أي أكثر مما يمكن شحنه بواسطة خطوط أنابيب النفط أو
بالقطارات أو أي وسائل أخرى. وقد وصلت كميات النفط التي يتم تحويلها إلى التخزين
إلى مستويات قياسية وكادت تصل إلى أعلى طاقتها الاستيعابية. بموجب
الإجراءات التي أُعلن عنها، سوف يتم تخفيص إنتاج النفط الخام وزيت القار بمقدار
325,000 برميل في اليوم (أي بنسبة 8.7) من أجل معالجة مشكلة الفائض في التخزين.
وبعد أن يتم تقليص التخزين الفائض، سوف يهبط التخفيض إلى معدل 95,000 برميل في
اليوم لغاية 31 ديسمبر 2019 حيث ينتهي العمل بالقواعد الداعمة لهذه الإجراءات. من ناحية
أخرى وفي ظل الحالة القائمة، من المتوقع أن يؤدي التخفيض إلى الحد من تقلب
الأسعار، وتضييق فجوة الأسعار بـ 4 دولار على الأقل مقارنة بما كان متوقعاً أن
يكون عليه الحال، وتحقيق عائدات حكومية إضافية بقيمة 1.1 مليار دولار خلال عامي
2019-20 – والتي يمكن استخدامها في إنشاء الطرق والمدارس والمستشفيات. وقالت رئيسة
الحكومة: “كل شخص من سكان ألبرتا له حصة في موارد الطاقة على أرضنا، وعلينا واجب
الدفاع عن تلك الموارد. ولكنها الآن تباع بأبخس الأسعار. وبالتالي علينا أن نتخذ
إجراءات على الفور وأن نتعاون معاً في ذلك. لا يمكنني أن أعدكم بأن تكون الأسابيع
أو الأشهر المقبلة سهلة، ولكني أعدكم بأنني لن أتراجع عن حماية الوظائف والموارد
التي تخص كل سكان ألبرتا. ولن أتوقف عن العمل وبذل كل ما في وسعي من أجل ألبرتا.”سوف تقوم
هيئات تنظيم قطاع الطاقة في ألبرتا بتنفيذ التخفيضات في إنتاج النفط ابتداءً من
يناير 2019. وسيتم مراجعة كميات التخفيض كل شهر للتأكد من توازن الإنتاج مع الطاقة
الاستيعابية للنقل والتخزين. ومن المتوقع أن لا يؤدي التخلي عن 10,000 برميل
يومياً إلى الإضرار بصغار المنتجين.وتعكس هذه التخفيضات إجماعاً واسعاً في صناعة
الطاقة وكذلك المعلومات الهامة التي جمعها الخبراء الذين تم تعيينهم في نوفمبر
للعمل مع شركات النفط للتوصل إلى حلول للفرق في أسعار النفط.
وتقع الإجراءات التي اتخذتها رئيسة الحكومة من
أجل الحصول على سعر أفضل لموارد الطاقة العمل ضمن إطار استراتيجية صنع في ألبرتا
من حيث إنشاء خطوط أنابيب جديدة، والاستثمار في قدرات جديدة للشحن بالقطارات،
وتعزيز القيمة المضافة لمواردنا من خلال زيادة أعمال تكرير النفط والغاز محلياً. وهذه
الجهود مجتمعة سوف تساهم في خلق آلاف فرص العمل، وتحقيق عشرات المليارات من
الدولارات من خلال استثمارات جديدة.
حقائق سريعة
·
تنتج ألبرتا حالياً
190,000 برميل من النفط يومياً بما يزيد عما يمكن شحنه باستخدام أنابيب النفط
والقطارات الموجودة حالياً.
·
يوجد ما مجموعه 35
مليون برميل من النفط في المخازن – وهي أعلى بضعفين من المستويات الطبيعية.
·
بلغ الفرق السعري بين
خام غرب كندا WCS وبين خام غرب تكساس الوسيط WTI
حوالي 30 إلى 50 دولار أمريكي مؤخراً، وكان أعلى سعر له هو 52
دولار في أكتوبر.
·
باستخدام المنهجية المعتمدة لدى سكوشابنك التي تقوم
على تحليل أسعار النفط الخام الخفيف والثقيل، من المتوقع أن تكبد تكلفة الخصم
للنفط الخام الكندي بسب الاختناقات في خطوط الأنابيب الاقتصاد الكندي حالياً أكثر
من 80 مليون دولار في اليوم.
·
سوف يساهم تخفيض
الإنتاج إلى 325,000 برميل يومياً، أو ما نسبته 8.7% في الحد من تقلبات الأسعار في
السوق، ومن المتوقع أن يؤدي إلى تضييق فجوة الأسعار بـ 4 دولارات للبرميل على
الأقل مقارنة بما كان متوقعاً أن يكون عليه الحال، وتحقيق ما يقدر بـ 1.1 مليار
دولار إضافية من العائدات الحكومية للسنة المالية 2019-20.