خفايا وأسرار برنامج القناة الأولى الإيطالية * RAI 1
* عن الصحراء المغربية ولاجئي مخيمات تندوف وأطروحة إنفصاليي البوليساريو !! الجزء
الأول ؟؟
فرحان إدريس
كان لافتا أن برنامج الصحفي الإيطالي * AMEDEO RICUCCI * في
القناة الأولى الإيطالية *RAI 1 * الأسبوع الماضي تحت
عنوان لاجئي مخيمات تندوف وقضية الصحراء المغربية وأطروحة إنفصاليي جبهة
البوليساريو جاء بعد شهرين من إنعقاد الندوة الدولية بروما حول الحكم الذاتي
بالأقاليم الجنوبية وحقوق الإنسان بالمملكة المغربية ومخيمات تندوف ,,,بلغة واضحة
أن الإستخبارات العسكرية الجزائرية التي تقف وراء جبهة البوليساريو على المستوى
الدولي أرادت إيصال رسالة واضحة للدبلوماسية المغربية الرسمية وفعاليات المجتمع
المغربي المدني بالديار الإيطالية عن طريق القناة العمومية الإيطالية الأولى * RAI 1* بأن
المشهد الإعلامي العمومي الإيطالي هو ملك الدولة الجزائرية بإمتياز ، وبالتالي فإن
إنفصاليي البوليزاريو بإمكانهم إيصال أطروحاتهم الإنفصالية لكل وبيت عائلة إيطالية
,,,
لكن الغريب في برنامج الصحفي الإيطالي *AMEDEO RICUCCI * هو أنه تخلى بشكل مريب على القاعدة ا المهنية الأساسية في الإعلا المرئي لأي روبورتاج يتناول قضية دولية تحت إشراف الأمم المتحدة ، أولا الحيادية في طرح القضية إعلاميا ، ثانيا إبراز بشكل متوازي رؤية الطرفين المتنازعين في القضية ، وهذا هو الذي لم يحدث بالضبط !!فالبرنامج كله 51 دقيقة و30 ثانية خصص منها يقارب 48 دقيقة لرؤية الإنفصاليين وحياتهم اليومية في مخيمات تندوف والحالة الإنسانية للمرأة والطفل ، وكيف أنهم يعيشون على المساعدات الإنسانية ، وبشكل عام هناك سرد لتاريخ الحرب الإنفصالية للجبهة ، لدرجة أنه يخيل للمشاهد أنه أمام برنامج في قناة جبهة البوليساريو وليس أمام برنامج في القناة العمومية الأولى للتلفزة الإيطالية ,,,يعني أن الصحفي أميديو ريكوتشي الذي كان إلى وقت قريب يقول أن جبهة البوليساريو أكبر كذبة في التاريخ تحول قي ظل سنتين إلى ناطق رسمي لإنفصاليي الجبهة يدافع من خلال قناة عمومية إيطالية عن حق تقرير المصير لساكنة مخيمات تندوف يدفع ضرائبها السنوية ما يقارب 500.000 نسمة من المهاجرين المغاربة المقيمين بشكل قانوني بالديار الإيطالية ، ولاننسى المغاربة المجنسين المقدر تعدادهم 50.000 نسمة ,,مغالطات عديدة سردها الصحفي في برنامجه فيما يخص عدد الدول التي إعترفت بالدولة الوهمية فهي 33 دولة وليس 88 كما إدعى وكلها دول صغيرة ، أما فيما يخص عدد سكان المخيمات فعي لا تتعدى 90.000 نسمة وليس 160.000 نسمة وكلها أرقام موجوة لدى المنظمات الدولية المختصة بقضايا اللاجئين ,,,أغلبية المنظمات الدولية التابعة لهيأة الأمم المتحدة تقر في جميع تقاريرها السنوية أن مشكل الصحراء المغربية هو مشكل جيوسياسي بين المملكة المغربية والنظام العسكري الجزائري ، والدليل الحي هو آخر الإجتماع الرباعي الذي عقد في جنيف وضم كل من المغرب والجزائر وموريتانيا وجبهة البوليساريو ، فلماذا يا ترى لم يجرأ الصحفي الإيطالي * AMEDEO RICUCCI * على ذكر الجزائر في برنامجه ؟؟ ولاننسى أن مخيمات تندوف تقع تحت السيادة الوطنية الجزائرية ..الجواب بكل بساطة أن الإستخبارات العسكرية الجزائرية صاحبة الكلمة العليا في قضية الصحراء المغربية إشتغلت وتشتغل لحد الآن بشكل جيد على إختراق الإعلام العمومي الإيطالي لتمرير أطروحة حق تقرير المصير للجبهة ، وما رأيناه في البرنامج يؤكد أن الجزائر لها اليد العليا في المشهد الإعلامي الإيطالي ,,ليس كسمؤولينا الدبلوماسيين بمختلف إنتماءاتهم المؤسساتية الذين راهن البعض منهم على صحفيين من اليسار الراديكالي أمثال جوليانو فرارا الذين لم يحققوا أي شيء للقضية الوطنية الأولى للمملكة بالدولة الإيطالية رغم الدعم السخي الكبير الذي تلقوه طوال سنوات ، لكنهم بارعين في إطلاق كلابهم المسعورة في كل مكان على أي نشاط جمعوي جاد ينظم لشرح الأبعاد الدولية للقضية الوطنية ، والتي تظل تنبح ليل نهار على مواقع الإجتماعي المختلفة ، ولمن لحد الآن لم نسمع لها أي صدى أو صوت بعد البرنامج ؟؟بطبيعة الحال هناك مسؤولية كبيرة لكل مسولي الدولي المغربية بإيطاليا لما وصلت إليه الأمور فيما يخص القضية الوطنية على جميع المستويات الرسمية منها والغير الرسمية ….والدليل ما أرسله السيد أميديو ريكوتشي لإحدى الزميلات الصحفيات حين عاتبته عن تقريره الغير المحايد والغير الملتزم بقواعد الصحافة المهنية :
” Roberta, tu non ti rendi nemmeno conto delle cazzate che dici. Non sai nulla di quello di cui parli, ti lasci abbindolare dai tuoi contatti marocchini – si sente, sai, non far la furbetta – e spari cazzate. Ti facevo piu’ seria…”وهذا هو النص مترجم باللغة العربية :” روبرتا ، أنت لا تدركين حتى القرف الذي تقوليه. أنت لا تعرفي شيئًا عما تتحدثين عنه ، فأنت تدع نفسك لتخدعك جهات الإتصال المغربية – فكل شيء يروج يسمع ، كما تعلمين ، لا تظني نفسك ذكية – وتطلقين النار في الهواء . لقد ظننتك أكثر جدية …”الخلاصة ، أنه كانت هناك سوء نية واضحة وغير مسبوقة للصحفي* AMEDEO RICUCCI * إتجاه القضية الوطنية للمملكة المغربية الأولى ، وكره وحقد شديد على المغرب والمغاربة عموما , وبالتالي مشاركة سفير المملكة بروما كانت محاولة يشكر عليها لدرء ما أمكن من الضرر، لكن كان من المفروض على السفارة المغربية بروما أن تتخذ الإجراءات التالية :
أولا حين طلب منها المشاركة في البرنامج كان يجب أن تعرف حجم الوقت المخصص للجانب المغربي لشرح رؤيته وتصوره لقضية الصحراء المغربية ، وفعلا السفير عمل ما في جهده لإظهار الرؤية المغربية حول القضية ، لكن يبدو أن الصحفي الذي كانت له أجندته الخاصة لاسيما ضغوطات الجهات الخفية الأجنبية التي تدعمه و أنه حسب مصادر موثوقة فإن الصحفي أميديو ريكوتشي إستعمل المقص و إقتطع مقتطفات من حوار السفير من أجل إبراز أطروحة الإنفصاليين بشكل مفصل وواضح ….
ثانيا ، بعد بث البرنامج على القناة الأولى * RAI 1 * وبالطريقة التي رأيناها كان المفروض على السفارة المغربية بروما مراسلة الإدارة العامة ل * RAI1* لطلب حق الرد في نفس القناة على أطروحة البوليساريو وضرورة الحصول على نفس التوقيت الزمني الذي منح لإنفصاليي الجبهة ما دام القوانين المنظمة للقنوات الإعلامية الإيطالية تتيح هذا الأمر ..
لاسيما أن هناك ما يقارب 500.000 نسمة من المهاجرين المغاربة المقيمين بشكل قانوني بالديار الإيطالية ، وحوالي 50.000 نسمة من الإيطاليين من أصول مغربية يؤدون الضريبة السنوية على القنوات العمومية الإيطالية ,,,”RAI ”وفي إتصال هاتفي مع العديد من الفعاليات الجمعوية بمختلف الجهات والمدن الإيطالية أصدروا البيان التالي : نطلب من جميع المهاجرين المغاربة المقيمين بشكل قانوني والإيطاليين من أصول مغربية والجمعيات المغربية الموجودة في كل الجهات والمدن الإيطالية أن يراسلوا الإدارة العامة ل * RAI * من أجل الحصول على حق الرد وإلا سندرس أشكال جديدة من الإحتجاجات ضد ما صدر من القناة الأولى الإيطالية في حق القضية الوطنية للمملكة والشعب المغربي
لكن الغريب في برنامج الصحفي الإيطالي *AMEDEO RICUCCI * هو أنه تخلى بشكل مريب على القاعدة ا المهنية الأساسية في الإعلا المرئي لأي روبورتاج يتناول قضية دولية تحت إشراف الأمم المتحدة ، أولا الحيادية في طرح القضية إعلاميا ، ثانيا إبراز بشكل متوازي رؤية الطرفين المتنازعين في القضية ، وهذا هو الذي لم يحدث بالضبط !!فالبرنامج كله 51 دقيقة و30 ثانية خصص منها يقارب 48 دقيقة لرؤية الإنفصاليين وحياتهم اليومية في مخيمات تندوف والحالة الإنسانية للمرأة والطفل ، وكيف أنهم يعيشون على المساعدات الإنسانية ، وبشكل عام هناك سرد لتاريخ الحرب الإنفصالية للجبهة ، لدرجة أنه يخيل للمشاهد أنه أمام برنامج في قناة جبهة البوليساريو وليس أمام برنامج في القناة العمومية الأولى للتلفزة الإيطالية ,,,يعني أن الصحفي أميديو ريكوتشي الذي كان إلى وقت قريب يقول أن جبهة البوليساريو أكبر كذبة في التاريخ تحول قي ظل سنتين إلى ناطق رسمي لإنفصاليي الجبهة يدافع من خلال قناة عمومية إيطالية عن حق تقرير المصير لساكنة مخيمات تندوف يدفع ضرائبها السنوية ما يقارب 500.000 نسمة من المهاجرين المغاربة المقيمين بشكل قانوني بالديار الإيطالية ، ولاننسى المغاربة المجنسين المقدر تعدادهم 50.000 نسمة ,,مغالطات عديدة سردها الصحفي في برنامجه فيما يخص عدد الدول التي إعترفت بالدولة الوهمية فهي 33 دولة وليس 88 كما إدعى وكلها دول صغيرة ، أما فيما يخص عدد سكان المخيمات فعي لا تتعدى 90.000 نسمة وليس 160.000 نسمة وكلها أرقام موجوة لدى المنظمات الدولية المختصة بقضايا اللاجئين ,,,أغلبية المنظمات الدولية التابعة لهيأة الأمم المتحدة تقر في جميع تقاريرها السنوية أن مشكل الصحراء المغربية هو مشكل جيوسياسي بين المملكة المغربية والنظام العسكري الجزائري ، والدليل الحي هو آخر الإجتماع الرباعي الذي عقد في جنيف وضم كل من المغرب والجزائر وموريتانيا وجبهة البوليساريو ، فلماذا يا ترى لم يجرأ الصحفي الإيطالي * AMEDEO RICUCCI * على ذكر الجزائر في برنامجه ؟؟ ولاننسى أن مخيمات تندوف تقع تحت السيادة الوطنية الجزائرية ..الجواب بكل بساطة أن الإستخبارات العسكرية الجزائرية صاحبة الكلمة العليا في قضية الصحراء المغربية إشتغلت وتشتغل لحد الآن بشكل جيد على إختراق الإعلام العمومي الإيطالي لتمرير أطروحة حق تقرير المصير للجبهة ، وما رأيناه في البرنامج يؤكد أن الجزائر لها اليد العليا في المشهد الإعلامي الإيطالي ,,ليس كسمؤولينا الدبلوماسيين بمختلف إنتماءاتهم المؤسساتية الذين راهن البعض منهم على صحفيين من اليسار الراديكالي أمثال جوليانو فرارا الذين لم يحققوا أي شيء للقضية الوطنية الأولى للمملكة بالدولة الإيطالية رغم الدعم السخي الكبير الذي تلقوه طوال سنوات ، لكنهم بارعين في إطلاق كلابهم المسعورة في كل مكان على أي نشاط جمعوي جاد ينظم لشرح الأبعاد الدولية للقضية الوطنية ، والتي تظل تنبح ليل نهار على مواقع الإجتماعي المختلفة ، ولمن لحد الآن لم نسمع لها أي صدى أو صوت بعد البرنامج ؟؟بطبيعة الحال هناك مسؤولية كبيرة لكل مسولي الدولي المغربية بإيطاليا لما وصلت إليه الأمور فيما يخص القضية الوطنية على جميع المستويات الرسمية منها والغير الرسمية ….والدليل ما أرسله السيد أميديو ريكوتشي لإحدى الزميلات الصحفيات حين عاتبته عن تقريره الغير المحايد والغير الملتزم بقواعد الصحافة المهنية :
” Roberta, tu non ti rendi nemmeno conto delle cazzate che dici. Non sai nulla di quello di cui parli, ti lasci abbindolare dai tuoi contatti marocchini – si sente, sai, non far la furbetta – e spari cazzate. Ti facevo piu’ seria…”وهذا هو النص مترجم باللغة العربية :” روبرتا ، أنت لا تدركين حتى القرف الذي تقوليه. أنت لا تعرفي شيئًا عما تتحدثين عنه ، فأنت تدع نفسك لتخدعك جهات الإتصال المغربية – فكل شيء يروج يسمع ، كما تعلمين ، لا تظني نفسك ذكية – وتطلقين النار في الهواء . لقد ظننتك أكثر جدية …”الخلاصة ، أنه كانت هناك سوء نية واضحة وغير مسبوقة للصحفي* AMEDEO RICUCCI * إتجاه القضية الوطنية للمملكة المغربية الأولى ، وكره وحقد شديد على المغرب والمغاربة عموما , وبالتالي مشاركة سفير المملكة بروما كانت محاولة يشكر عليها لدرء ما أمكن من الضرر، لكن كان من المفروض على السفارة المغربية بروما أن تتخذ الإجراءات التالية :
أولا حين طلب منها المشاركة في البرنامج كان يجب أن تعرف حجم الوقت المخصص للجانب المغربي لشرح رؤيته وتصوره لقضية الصحراء المغربية ، وفعلا السفير عمل ما في جهده لإظهار الرؤية المغربية حول القضية ، لكن يبدو أن الصحفي الذي كانت له أجندته الخاصة لاسيما ضغوطات الجهات الخفية الأجنبية التي تدعمه و أنه حسب مصادر موثوقة فإن الصحفي أميديو ريكوتشي إستعمل المقص و إقتطع مقتطفات من حوار السفير من أجل إبراز أطروحة الإنفصاليين بشكل مفصل وواضح ….
ثانيا ، بعد بث البرنامج على القناة الأولى * RAI 1 * وبالطريقة التي رأيناها كان المفروض على السفارة المغربية بروما مراسلة الإدارة العامة ل * RAI1* لطلب حق الرد في نفس القناة على أطروحة البوليساريو وضرورة الحصول على نفس التوقيت الزمني الذي منح لإنفصاليي الجبهة ما دام القوانين المنظمة للقنوات الإعلامية الإيطالية تتيح هذا الأمر ..
لاسيما أن هناك ما يقارب 500.000 نسمة من المهاجرين المغاربة المقيمين بشكل قانوني بالديار الإيطالية ، وحوالي 50.000 نسمة من الإيطاليين من أصول مغربية يؤدون الضريبة السنوية على القنوات العمومية الإيطالية ,,,”RAI ”وفي إتصال هاتفي مع العديد من الفعاليات الجمعوية بمختلف الجهات والمدن الإيطالية أصدروا البيان التالي : نطلب من جميع المهاجرين المغاربة المقيمين بشكل قانوني والإيطاليين من أصول مغربية والجمعيات المغربية الموجودة في كل الجهات والمدن الإيطالية أن يراسلوا الإدارة العامة ل * RAI * من أجل الحصول على حق الرد وإلا سندرس أشكال جديدة من الإحتجاجات ضد ما صدر من القناة الأولى الإيطالية في حق القضية الوطنية للمملكة والشعب المغربي
للذكر المقال أرسلناه إلى :
الديوان الملكي
الديوان الملكي
ؤساء الفرق البرلمانية
الأمانة العامة للأحزاب السياسية المغربية
وزارة الشؤون الخارجية والتعاون
وزارة الجالية وشؤون الهجرة
…وزارة العدل والحريات العامة ..
المجلس الوطني لحقوق الإنسان
مجلس الجالية المغربية بالخارج
مؤسسة الحسن الثاني لمغاربة الخارج
الأمانة العامة للأحزاب السياسية المغربية
وزارة الشؤون الخارجية والتعاون
وزارة الجالية وشؤون الهجرة
…وزارة العدل والحريات العامة ..
المجلس الوطني لحقوق الإنسان
مجلس الجالية المغربية بالخارج
مؤسسة الحسن الثاني لمغاربة الخارج
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
مرحبا بآرائكم واقتراحاتكم