jeudi 13 décembre 2018

رئيسة حكومة ألبرتا تتخذ إجراءات لحماية

رئيسة حكومة ألبرتا تتخذ إجراءات لحماية القيمة المضافة لموارد ألبرتا

التلفزيون العربي الكندي:

سوف تقوم حكومة المقاطعة بفرض تخفيض على إنتاج النفط لفترة قصيرة من أجل حماية الوظائف والقيمة المضافة لموارد الطاقة. أعلنت ريتشل نوتلي، رئيسة حكومة مقاطعة ألبرتا عن اتخاذ إجراء مؤقت رداً على الفرق التاريخي في أسعار النفط والذي يكلف الاقتصاد الوطني ما يزيد عن 80 مليون دولار يومياً. والسبب في الفجوة السعرية هذه هو عجز الحكومة الفيدرالية طوال عقود عن إنشاء خطوط أنابيب (لنقل النفط). وبالتالي لم يترك عجز الحكومة الفيدرالية في هذا المجال أمام منتجي النفط في ألبرتا سوى خيارات قليلة لنقل منتجاتهم النفطية، مما نجم عنه مخاطر جسيمة على صناعة الطاقة وعلى الوظائف في ألبرتا. تنتج ألبرتا حالياً 190,000 برميل من النفط الخام وزيت القار يومياً؛ أي أكثر مما يمكن شحنه بواسطة خطوط أنابيب النفط أو بالقطارات أو أي وسائل أخرى. وقد وصلت كميات النفط التي يتم تحويلها إلى التخزين إلى مستويات قياسية وكادت تصل إلى أعلى طاقتها الاستيعابية. بموجب الإجراءات التي أُعلن عنها، سوف يتم تخفيص إنتاج النفط الخام وزيت القار بمقدار 325,000 برميل في اليوم (أي بنسبة 8.7) من أجل معالجة مشكلة الفائض في التخزين. وبعد أن يتم تقليص التخزين الفائض، سوف يهبط التخفيض إلى معدل 95,000 برميل في اليوم لغاية 31 ديسمبر 2019 حيث ينتهي العمل بالقواعد الداعمة لهذه الإجراءات. من ناحية أخرى  وفي ظل الحالة القائمة، من المتوقع أن يؤدي التخفيض إلى الحد من تقلب الأسعار، وتضييق فجوة الأسعار بـ 4 دولار على الأقل مقارنة بما كان متوقعاً أن يكون عليه الحال، وتحقيق عائدات حكومية إضافية بقيمة 1.1 مليار دولار خلال عامي 2019-20 – والتي يمكن استخدامها في إنشاء الطرق والمدارس والمستشفيات. وقالت رئيسة الحكومة: “كل شخص من سكان ألبرتا له حصة في موارد الطاقة على أرضنا، وعلينا واجب الدفاع عن تلك الموارد. ولكنها الآن تباع بأبخس الأسعار. وبالتالي علينا أن نتخذ إجراءات على الفور وأن نتعاون معاً في ذلك. لا يمكنني أن أعدكم بأن تكون الأسابيع أو الأشهر المقبلة سهلة، ولكني أعدكم بأنني لن أتراجع عن حماية الوظائف والموارد التي تخص كل سكان ألبرتا. ولن أتوقف عن العمل وبذل كل ما في وسعي من أجل ألبرتا.”سوف تقوم هيئات تنظيم قطاع الطاقة في ألبرتا بتنفيذ التخفيضات في إنتاج النفط ابتداءً من يناير 2019. وسيتم مراجعة كميات التخفيض كل شهر للتأكد من توازن الإنتاج مع الطاقة الاستيعابية للنقل والتخزين. ومن المتوقع أن لا يؤدي التخلي عن 10,000 برميل يومياً إلى الإضرار بصغار المنتجين.وتعكس هذه التخفيضات إجماعاً واسعاً في صناعة الطاقة وكذلك المعلومات الهامة التي جمعها الخبراء الذين تم تعيينهم في نوفمبر للعمل مع شركات النفط للتوصل إلى حلول للفرق في أسعار النفط.
وتقع الإجراءات التي اتخذتها رئيسة الحكومة من أجل الحصول على سعر أفضل لموارد الطاقة العمل ضمن إطار استراتيجية صنع في ألبرتا من حيث إنشاء خطوط أنابيب جديدة، والاستثمار في قدرات جديدة للشحن بالقطارات، وتعزيز القيمة المضافة لمواردنا من خلال زيادة أعمال تكرير النفط والغاز محلياً. وهذه الجهود مجتمعة سوف تساهم في خلق آلاف فرص العمل، وتحقيق عشرات المليارات من الدولارات من خلال استثمارات جديدة.
حقائق سريعة 
·                                 تنتج ألبرتا حالياً 190,000 برميل من النفط يومياً بما يزيد عما يمكن شحنه باستخدام أنابيب النفط والقطارات الموجودة حالياً.
·                                 يوجد ما مجموعه 35 مليون برميل من النفط في المخازن – وهي أعلى بضعفين من المستويات الطبيعية.
·                                 بلغ الفرق السعري بين خام غرب كندا WCS وبين خام غرب تكساس الوسيط WTI حوالي 30 إلى 50 دولار أمريكي مؤخراً، وكان أعلى سعر له هو 52 دولار في أكتوبر.
·                                 باستخدام المنهجية المعتمدة لدى سكوشابنك التي تقوم على تحليل أسعار النفط الخام الخفيف والثقيل، من المتوقع أن تكبد تكلفة الخصم للنفط الخام الكندي بسب الاختناقات في خطوط الأنابيب الاقتصاد الكندي حالياً أكثر من 80 مليون دولار في اليوم.
·                                 سوف يساهم تخفيض الإنتاج إلى 325,000 برميل يومياً، أو ما نسبته 8.7% في الحد من تقلبات الأسعار في السوق، ومن المتوقع أن يؤدي إلى تضييق فجوة الأسعار بـ 4 دولارات للبرميل على الأقل مقارنة بما كان متوقعاً أن يكون عليه الحال، وتحقيق ما يقدر بـ 1.1 مليار دولار  إضافية من العائدات الحكومية للسنة المالية 2019-20.





الطفل الفلسطينى في منظور الأديان والاتفاقيات والقيم

الطفل الفلسطينى في منظور الأديان والاتفاقيات والقيم
د. رأفت حمدونة


ونحن نراجع اجماع العالم قديما وحديثاً على حقوق الطفل ، التى تؤكد على احترام مشاعره الانسانية ، ورعايته وعنايته وحقه في الحصول على اسم وجنسيّة ، والحقوق الاقتصاديّة والاجتماعيّة، وحقّ التّعليم، والعَيش الكريم، والتى أقرتها الجمعيّة العامّة للأُمَم المتّحدة عام 1959م،ينتابنى شعور بالألم على واقع أطفالنا الفلسطينيين  وظروفهم الصعبة والقاسية جداً ، وأشعر بالقلق على مكانتهم وحقوقهم في ظل الحروب والجوع والهجرة والفقر والاعتقال في السجون وهم دون سن الثامنة عشر ، وأستذكر كيف تعامل رسولنا الكريم مع الأطفال في عهده حتى في النواحى الانسانية والمشاعر ، وفى السيرة والقيم المدنية والقانون الدولى قصص وحكايات كثيرة ، فذات يوم زار رسول الله صلى الله عليه وسلم صاحبه أنساً في بيته.
فرأى رسول الله صلى الله عليه وسلم طفلاً صغيراً جالساً على الأرض، وفي حضنه عصفور صغير مريض، والطفل تنهمر دموعه حزناً على عصفوره.
فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه وحضنه وقال له:
{يا أبا عمير ماذا فعل النُغير؟} فتبسم الطفل الصغير لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم لقبه كما يُلقّب الكبار " بأبى عمير " ، ولأنه شعر بحزنه وقلقه على عصفوره.
وبعد أيام جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بيت " أبي عمير " وطرق الباب.
فتح أنس بن مالك الباب، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم البيت وتوجه مباشرة إلى الطفل الصغير وسأله بحنان:
{يا أبا عمير ما فعل النُغير؟}
فرمى أبو عمير رضي الله عنه بنفسه في حضن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يبكي ويقول:
- لقد مات النُغير.. لقد مات.
وفى القصة دلالات ودلالات يكفى منها عظيم الاهتمام بنفسية الطفل ومشاعره ، وأعجبتنى قصة لمديرة سويدية مع عراقى يعيش في السويد منذ سنوات ، كان ابنه من أوائل المتفوقين دراسيا
وقررت إدارة المدرسة تنظيم رحله إلى البرازيل
مدفوعة الثمن من المدرسة للمتفوقين !
طلبت إدارة المدرسة جواز سفر ابنه لاستخراج تأشيرة دخول !!
بعد عدة ايام ، تحدثت مديرة المدرسة معه وطلبت مقابلته !
كانت المديرة حزينة وهي تخبره أن السفارة رفضت إعطاء ابنه فيزه
بسبب جوازه العراقي !ولكنها أكدت عليه عدم اخبار ابنه
لكي لا ينصدم و تتعقد طفولته !!!!
ورجته أن يعطيها فرصة أخيرة لحل الإشكالية لتجنب صدمة الطفل !!
وغادر الرجل مكتب المديرة وهو يضحك و مستغرب من ردة فعل المديرة !!
بل ذهب إلى المنزل وأخبر ابنه مباشرة دون تردد !!
بعد عدة أسابيع ، اتصلت المديرة عليه وطلبت مقابلته .
حضر للمقابله على الموعد وقابلته بابتسامة عريضة ثم مدت يدها
وأعطته جواز سفر سويدي لابنه !!
انبهر الرجل من الصدمة!
وبادرته بالقول :
قمت بمخاطبة رئيس الوزراء بخصوص ابنك ، والذي وافق على منحه الجواز السويدي لتجنب الصدمة النفسية التي سيتلقاها الطفل والتي قد تنعكس على شخصيته عند الكبر !!
وعند الحديث عن حقوق الطفل دينياً ومدنياً أتساءل عن دولة تدعى الديمقراطية وحقوق الانسان ، وتقوم بتعذيب وارهاب الأطفال الفلسطينيين في سجونها بالعشرات بل بالمئات ، وتقصد ايذائهم وسوء معاملتهم دون  هذا المقال لا يفوتأكد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات فى اليوم العالمى لحقوق الطفل الذى يعتبر من أهم وثائق الأمم المتحدة التى تضمن حماية الطفل من أي إيذاء أو سوء معاملة ، وتجاهل الرعاية الخاصة والحماية ، والإرشاد النفسي والرعاية الصحية والتعليم وتقوم بالضغط النفسى بأشكال عدة وغير مقبولة أخلاقياً ولا انسانياً الجسدى ، والتعذيب كالجلوس على كرسى التحقيق مقيد الأيدى والأرجل ، ووضع الكيس كريه الرائحة على الرأس ومنها الحرمان من النوم، والهز العنيف ، والعزل الانفرادي لأسابيع ، والضرب المبرح بأدوات متعددة ، والحرمان من العلاج، والتفتيش العاري، والتهديد باعتقال الأم أو الأخت أو التهديد بهدم البيت واستخدام موسيقات مزعجة والعديد من الأساليب الأخرى دون أدنى مراعاة لحقوق الطفل وللقوانين والأعراف الدولية والاتفاقيات التي تحمي الإنسان بشكل عام والأسرى الأطفال بشكل خاص .
وحقيقة أجد أن هذا السلوك الارهابى والعدوانى بحق الأطفال ينافى الفطرة الانسانية ، والتعاليم الدينية ، والاتفاقيات والمواثيق الدولية والقانون الدولى الإنساني ، والقيم بكل أنواعها وأشكالها ومحتواها ، ومن المفروض أن تحرك مشاعر العالم للضغط على الاحتلال لوقفها ومحاكمة القائمين عليها .




ماذا بعد هزيمة الجماعات الإرهابية

ماذا بعد هزيمة الجماعات الإرهابية؟!
صبحي غندور*


ما الذي سيحصل بعد النجاح في هزيمة أماكن الجماعات الإرهابية داخل مشرق الأمّة العربية ومغربها، وما سيكون بديلها على الأرض من حكومات ومعارضات وتسويات سياسية، بل أيضاً من حدود كيانات؟!. وهل ستتّعظ القوى الدولية والإقليمية والمحلّية التي راهنت على جماعات "النصرة" و"داعش" خلال السنوات الماضية من هذه التجربة المرّة في التحالف مع قوى شيطانية إرهابية لم ترحم أحداً من كلّ الطوائف والمذاهب والإثنيات.؟!
هي تساؤلاتٌ الآن دون قدرةٍ على حسم الإجابة بشأنها، فمحصّلة السنوات الماضية من هذا القرن الجديد لا تشجّع كثيراً على التفاؤل بمستقبلٍ أفضل، طالما أنّ البلاد العربية هي ساحات لمعارك وصراعات، وليست مصدر قرارات أو قدرة على الاعتماد على الذات من أجل تصحيح الواقع وتغيير مساره لصالح العرب أنفسهم. فالتدخّل العسكري الأجنبي لإسقاط أنظمة، جعل بديل الأنظمة في هذه الأوطان ميليشيات مسلّحة على أسس طائفية وقبلية وإثنية أطاحت بكل مقوّمات الدولة الواحدة، وأضعفت الولاء الوطني والقومي، وغيّبت أي ممارسة سليمة لمفهوم المواطنة، وسبّبت بتهجير مئات الألوف من المواطنين. فالخوف هو إذن من تكريس انقسامات لها جذورها في السنوات الماضية، وأنتجت واقعاً مريراً بين أبناء الوطن الواحد، وأقامت حواجز من الدم والكراهية للشريك الآخر في الوطن والمواطنة، بل أيضاً كرّست انقساماتٍ جغرافية تهدّد الآن وحدة الكيانات والأوطان.
الفكر المتطرّف يستفيد حتماً من أيّة شرارة نار يُشعلها متطرّف آخر في مكانٍ آخر، فالحرائق تغذّي بعضها البعض، لكن النار مهما احتدّت وتأجّجت، فإنّها ستأكل في يومٍ ما -عساه قريباً- ذاتها. فالحذر مطلوبٌ الآن من المستقبل الآتي، كما هو مطلوبٌ رفض الحاضر وتداعيات الماضي. إذ أنّ الوعد بمستقبلٍ أفضل يفترض وجود عناصر لم تزل مغيّبة حتّى الآن، وتحتاج إلى مراجعات كثيرة مع النفس لدى كل الأطراف العربية والإقليمية المعنيّة بالأزمات الراهنة.
ولعلّ رؤية ما حدث في السنوات الأخيرة، وما زال يحدث، من إشعال لمناخاتٍ انقسامية داخلية في العديد من البلدان العربية، لَتأكيدٌ بأنّ خلاصة ما تحقّق حتّى الآن هو خدمة المشاريع الإسرائيلية الساعية إلى تفتيت المنطقة العربية وأوطانها إلى دويلاتٍ طائفية ومذهبية متصارعة، تكون فيها "الدولة اليهودية" هي الأقوى وهي المهيمنة على باقي الدويلات. فالهدف الصهيوني العالمي هو تكريس إسرائيل "وطناً لليهود" بشكلٍ موازٍ مع تدمير وانهيار "الأوطان" الأخرى في المنطقة. أمّا "الوطن الفلسطيني"، فممرّه من خلال القبول ب"الاستيطان" و"التوطين" معاً. أي وطنٌ فلسطينيٌّ ممزّق أرضاً وشعباً.
فالحراك الشعبي العربي حدث بينما أوطان بعض هذا الحراك تقوم على مفاهيم وأفكار وممارسات طائفية ومذهبية وقبلية تحرف مسار الثورات والقائمين بها. وهذا الحراك كان بلا سياج وطني عام يحميه من شرور القوى الخارجية (الإقليمية والدولية) ذات المصلحة في إحداث فتنٍ داخلية.
هذا الواقع العربي المرير الآن هو مسؤولية مشتركة بين الحاكمين والمعارضين معاً، فمِن المهمّ جدّاً إدراك مسؤولية بعض قوى المعارضة العربية عن مستوى الانحدار الذي بلغته عدّة أوطان، حيث تحوَّل مطلب تغيير السلطات الحاكمة إلى مدخلٍ لتهديم مجتمعات وكيانات وطنية.
إنّ العرب معنيّون الآن بإقرار مبدأ نبذ العنف في العمل السياسي، وباتّباع الدعوة السلمية القائمة على الإقناع الحر، وبالتعامل مع المتاح من أساليب العمل السياسي، ثمّ بالتمييز الحازم بين معارضة حكومات وبين تهديم كيانات وطنية، حيث خلطت عدّة قوى عربية بين صراعها مع السلطات، وبين تحطيمها- بوعي منها أو بغير وعي- لعناصر وحدة المجتمع ولمقوّمات وحدته الوطنية.
إنّ التغيير حصل ويحصل في المنطقة العربية، بفعل التراكمات المتلاحقة للأحداث كمّاً ونوعاً في المجتمعات العربيّة، لكن السؤال المركزي هو: التغيير في أيِّ اتجاه؟ هل نحو مزيدٍ من السوء والتدهور والانقسام، أم التغيير يجب أن يكون استجابةً لحاجات ومتطلّبات بناء مجتمع أفضل، موحّد شعباً ووطناً، مستقرّاً في أمنه ومتحرّراً من أي هيمنة أجنبية؟! فالمسألة هي ليست في رفع شعار إسقاط الاستبداد فقط، بل هي في كيفيّة الحفاظ على وحدة النسيج الاجتماعي في كلّ بلد، وبضمان أنّ طريق حرّية "المواطن" لن يمرّ في تجزئة "الوطن"، إن لم نقل في إخضاعه للسيطرة الأجنبية أولاً!.
الآن، هناك شبه إجماع عربي، عند الحاكمين والمحكومين.. عند "المسؤولين" وعند الممنوعين من السؤال.. عند المثقّفين وعند الأمّيين في العلم أو المعرفة... شبه إجماع على أنّ الوضع العربي سيّئ، بل هو في أسوأ أحواله. لكن الاختلاف والتباين يحصل عند محاولة تحديد أسباب السوء ثمّ عند محاولة تصوّر الحلول.
وأكثر ما يلفت الانتباه هو سؤال: "أين الشارع العربي"؟ وكأنَّ هذا "الشارع" هو فعلاً جسم قائم بذاته، وهو الآن في عداد المفقودين!. "الشارع العربي" بالمعنى السياسي هو حالة تحرّك جماهيري عربي تتّصف بالشمولية الحركية، وبالوقوف خلف قضيةٍ واحدة، وبوضوح الهدف المطلوب إنجازه. فهل تتوفّر الآن هذه العناصر في المنطقة العربية بحيث تحدث حركة جماهيرية عربية واحدة؟. فالجماهير العربية لا تخرج من تلقاء نفسها إلى الشوارع ما لم تكن هناك نقطة جذبٍ لها تدفعها للحركة وللتفاعل الحيوي معها. فأين هي الآن نقطة الجذب العربية؟ وهل هناك إمكان للفصل بين "القضية" و"القيادة" و"الأسلوب"، وهي عناصر جذب الجماهير العربية للتحرّك في الشوارع؟!.
إنَّ المسيرات الشعبية في دول الغرب هي جزء من ممارسة حقوق المواطن التي نصّت عليها دساتير هذه الدول، وهي أيضاً أداة من أدوات التعبير السياسي لقوًى اجتماعية فاعلة في المجتمع المدني الغربي. فهل هكذا هو الحال في المنطقة العربية؟ وهل تتوفَّر في معظم البلاد العربية هذه الحدود الدنيا من حقوق المواطنة والتعبير السياسي؟.
طبعاً لم تكن المنطقة العربية في الخمسينات والستّينات من القرن الماضي أفضل حالاً بكثير ممّا هي عليه الآن لجهة مسألة حقوق المواطنة والتعبير السياسي، لكن شعوب المنطقة العربية كانت موحّدة في ولائها خلف قيادة مصر الناصرية، وكانت القضايا العربية أكثر وضوحاً في وجدان الإنسان العربي، وكانت أدوات التحرّك السياسي أكثر التصاقاً بالقطاعات الشعبية.
الجماهير العربية تحرّكت وتتحرّك حين تكون هناك ثقة بأنَّ حركتها هذه ستؤدّي إلى تغييرٍ نحو وضعٍ أفضل، وبأنَّ قيادتها لن تخذلها أو توظّف حركتها لصالح قضايا ومصالح فئوية على حساب القضية الكبرى والمصلحة العامة. ومن هنا أهمّية وجود القيادات والمؤسّسات السليمة والأساليب الواضحة في أبعادها، إضافةً إلى ضرورة معالجة الخلل ما بين القضايا العادلة وبين "المحامين" الفاشلين المتولّين الدفاع عنها.
المشكلة الآن، أنَّ الإنسان العربي قد وضعته الظروف الراهنة أمام خيارين: إمَّا التوجّه إلى "أنفاق التطرّف" بديلاً عن الحركة الجماهيرية الممنوعة في "الشارع السياسي"، أو الإقامة الجبرية في المنازل أمام شاشات الفضائيات العربية حيث الاكتفاء بالعلم والخبر بما يحدث، مع حقّ استخدام اللعن الفردي أحيانا عبر وسائل التواصل الإجتماعي!. والحاصل في الحالتين هو إبعاد الإنسان العربي عن "الشارع" وجعله، إمّا ملاحقاً في عتمة "الأنفاق" أو محلّقاً وحده في الفضاء مع برامج الفضائيات العربية!
ولأنّ "سياسة حسيبك للزمن" لم تثمر سوى تراكم السوء، ولأنّ الإرادة الإنسانية مطلوبة في عملية تغيير أي قوم حتّى يغيّر الله ما بأنفسهم، ولأنّ الإنسان- الجماعة هو دائماً القوة الحاسمة في تغيير أي مجتمع وإصلاح أموره، فإنّ كل تجربة تغيير سليمة يجب أن تكون نتيجة فكرة واضحة تسبقها، وكل فكرة سليمة يجب أن تستلهم نفسها من الواقع. من هنا تأتي أهمية وضوح الرؤية للواقع وللمستقبل، في صياغة الأفكار عموماً وفي العمل الحركي الجماعي، خاصّةً أنّ العرب لم يدركوا بعد مخاطر الانفصام بين شخصيتهم وهويّتهم، بين أن تكون لهم هويّة ثقافية واحدة وانتماء حضاري واحد، وبين واقع لا يجسّدون فيه ذلك بأيّ شكلٍ فاعل سياسياً واقتصادياً وأمنياً.

12-12-2018
*مدير "مركز الحوار العربي" في واشنطن


المكتب الجهوي للمنتدى المغربي للمواطنة وحقوق الإنسان بجهة سوس ماسة



 اكادير في : 12 دجنبر 2018
بيان
 المنتدى المغربي للمواطنة وحقوق الإنسان بجهة سوس ماسة يدين التمييز الممارس ضد الطلبة الجامعيين المحرومين من المنحة و يعلن عن تنظيمه لوقفة احتجاجية أمام الكلية و مسيرة في اتجاه عمالة تارودانت .
توصل المكتب الجهوي للمنتدى المغربي للمواطنة وحقوق الإنسان بجهة سوس ماسة بعريضة تحمل توقيع الطلبة الجامعيين المحرومين من المنحة هذا نصها : نحن الموقعون أسفله الطلبة الجامعيون المحرومون من المنحة رغم أحقيتنا بها ، نعلن للرأي العام المحلي والوطني ما يلي : ( - أننا حرمنا من المنحة الجامعية رغم أحقيتنا بها . – و أنه قد تم التلاعب ببعض المبالغ المصرح بها بموقع منحتي و تحويلها لغير صالح الطلبة المستحقين. - و أن لوائح المستفيدين من المنحة الجامعية قد ضمت بعض أبناء الميسورين ماديا و اقصاء المحتاجين . -  و أن عمليات اختيار المستفيدين من المنحة لم تحترم معايير الشفافية والانصاف وتكافؤ الفرص . - و أن عمالة تارودانت تتلكأ في الرد على طعوننا و تماطلنا بوعود زائفة . - وأننا لا نستطيع تغطية تكاليف عيشنا و مصاريف الدراسة دون المنحة الجامعية، و أن هذا يدفعنا الى البحث عن موارد مالية تجعلنا عرضة لكافة أشكال الاستغلال أو تدفعنا للتخلي عن الدراسة . -  كما أننا ندعو  كافة القوى الحية بالمملكة المغربية من هيئات سياسية وحقوقية ونقابية وجمعوية للتدخل من أجل انقاذنا من هذا الحيف الذي يهدد مستقبلنا .)
وفور توصله بالعريضة ، عقد المكتب الجهوي للمنتدى المغربي للمواطنة وحقوق الانسان لسوس ماسة اجتماعا طارئا ناقش فيه أعضاء المكتب حيثيات هذا الحيف الذي طال خيرة شباب المملكة ، فتم التطرق لأسبابه و نتائجه و امتداداته ليتضح حجم العبث الذي سقطت فيه وزارة التربية الوطنية و التكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي و الذي تؤكده الحقائق التالية :
·         أن وزارة البحث العلمي تعتبر الأسر التي تتقاضى 1200 درهم شهريا أسرا غير معوزة لا يستحق أبناؤها المنحة الجامعية .
·         أن وزارة التربية الوطنية قد مكنت عموم الطلبة باقليم طاطا من المنحة بمن فيهم أبناء الطبقات الميسورة و حرمت أبناء الطبقة المعوزة باقليم تارودانت .
·         أن وزارة التربية الوطنية تساهم في اذكاء مشاعر الكراهية والحقد بين طلبة الجهة وسقطت في المحظور دستوريا بممارستها لتمييز واضح أساسه الانتماء الاجتماعي و الجهوي حيث ضربت مبادئ دستور المملكة بارساء دعائم مجتمع متضامن يتمتع فيه الجميع بالامن والحرية والكرامة والمساواة وتكافؤ الفرص والعدالة الاجتماعية.
·         أن الحكومة المغربية قد نقضت الاتفاقية الخاصة بمكافحة التمييز في مجال التعليم المعتمدة بالمؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة .
·         أن الحكومة بفعلتها هذه قد ضربت كل الجهود الوطنية لتنشئة الأجيال على المواطنة الصالحة بتخليها عن دعم شباب في هذه المرحلة الحساسة كما أنها تساهم في عرضهم لكافة أشكال الاستغلال و الابتزاز مقابل تأمين مستقبلهم.
و أمام هذا العبث الذي دبرت به وزارة التربية الوطنية للمنحة الجامعية بمباركة من وزارة الداخلية فأننا نعلن ما يلي :
·         تشبثنا بأحقية الطلبة الجامعيين المغاربة على قدم المساواة في الحصول على منحة التعليم العالي دون تمييز .
·         مطالبتنا وزارة التربية الوطنية برفع الحيف الممارس ضد الطلبة الجامعيين المحرومين من المنحة .
·         إعلاننا عن تنظيم وقفة احتجاجية أمام كلية تارودانت ومسيرة نحو العمالة مرورا بمديرية التعليم  سيتم الإعلان
    عن موعدها في بيان لاحق.
·         دعوتنا كافة الهيئات السياسية و النقابية والحقوقية الى التضامن مع الطلبة الجامعيين المحرومين من المنحة بتارودانت .

وما ضاع حق وراءه طالب                                                                                                            عن المكتب الجهوي
الرئيس : هشام الهواري

عنوان المراسلة : 196- جنان أعبوني – تافلاكت – تارودانت  /الهاتف : 0662297986 . / 0528551276
البريد الالكترو


جولة مسرحية بالعمل الجديد "زهر وشوك" لفرقة مسارات

جولة مسرحية بالعمل الجديد "زهر وشوك"  لفرقة مسارات
بدعم من وزارة الثقافة والاتصال - قطاع الثقافة، تستأنف فرقة مسارات للإبداع الثقافي والفني جولة وطنية بمسرحيتها الناجحة "زهر وشوك "عن مسرحية " الكونتنير" للكاتب المسرحي والناقد عباس الحايك تشخيص الفنان المقتدر عبد الكبير الركاكنة ، الفنانة ضحى ازمي والفنان عبدو جلال سينوغرافيا واخراج ، الفنان سعيد بهادي مساعدة الاخراج ،ندى .
تتناول هذه المسرحية حياة زوجين مرا بمراحل صعبة جعلتهما يعيشان تجارب حياتية بحلوها ومرها، إذ جمعتهما ألفة تطورت لتصبح حبا حيث انتهى بهما الأمر بالزواج وإنجاب طفلين,  إلا أن تكاليف الحياة وتعقيداتها جعلتهما يعانيان كثيرا. نظرا لهزالة مدخول الزوج «ناجي» الذي كان يشتغل بإحدى الصيدليات بأجر زهيد,.اضطره ليسرق من الصيدليةليواجه كلفة الحياة فاضطرت صابرة التخلي عن عملها كأستاذة للموسيقىوعن حلمها بان تصبح فنانة لتربية الطفلين وتلازم البيت للاعتناء بهما.
ناجي يدخل السجن ، صابرة تضطر لخدمة البيوت فينتهي بهما الامرللهروبويصبحا لاجئين  ليعيشا
ظروفا قاسية......ومن هنا تبدا احداث المسرحية ...

عروض مسرحية "زهر وشوك" حسب البرنامج التالي:في الساعة السادسة والنصف مساء

الجمعة 14 دجنبر 2018 بقاعة محمد حجي بسلا الجديدة.
الأحد 16 دجنبر 2018 بقاعة دار الثقافة الداوديات بمراكش في إطار فعاليات ملتقى مراكش الدولي للمسرح الدورة 11.

السبت 22 دجنبر 2018 بالمركب الثقافي بمشرع بلقصيري.

الأحد 23 دجنبر 2018 بالمسرح الجهوي بالقنيطرة.

Communiqué de Presse
Avec le soutien du Ministère de la Culture et de la Communication – Secteur de la Culture, la Troupe Massarat de la Création Artistique et Culturelle organise une tournée spectacle, avec  la pièce «  ZHAR W CHOUK ». Inspirée de «LE CANTENAIRE » d’ABBAS EL HAYK , cette pièce est interprétée par l’artiste comédien Abdelkebir RGAGNA, l’artiste comédienne Doha AZAMI et l’artiste comédien Abdou JALAL. La mise en scène et la scénographie du spectacle sont réalisées par l’artiste scénographe et metteur en scène Said BAHADI, assisté par la jeune artiste  prometteuse NADA.
La pièce présente la vie d’un couple qui traverse des moments difficiles hors du pays natal, après avoir souffert d’oppression et de précarité. Impuissants de faire face au coup de la vie et la prise en charge de deux enfants. Ils ont quitté leur pays pour se retrouver dans un cantenaire au milieu de nulle part. Ils commencent à évoquer leurs souvenirs partagés, les bons et moins bons, à commencer par le début de leur histoire d’amour. Sabra pleure ses beaux jours d’encadrant de cours de piano et chant. Elle exerce maintenant le métier de femme de ménage elle ne peut plus retrouver la dignité et le bonheur perdus. Naji qui travaillait dans une pharmacie pour bénéficier d’un petit salaire ; et ne pouvait plus assurer  l’approvisionnement et les besoins du foyer. Il fini par voler la caisse et se retrouver en prison…
Programme des représentations :
Vendredi 14 Décembre  2018 à la salle Mohammed Haji – SALE  JADIDA
Dimanche 16 Décembre 2018 à la salle Daoudiate – Marrakech
Samedi 22 Décembre 2018 à Centre Culturel – Machraa Belkciri
Dimanche 23 Décembre 2018 au Théâtre Régional – Kénitra
Tous les spectacles à 18H30. 

GSM,0664850981 

27 ديسمبر.. "رحمة" تعود لجمهورها من


27 ديسمبر.. "رحمة" تعود لجمهورها من جديد على المسرح الصغير بالأوبرا
قررت المطربة "رحمة" العودة من جديد الى الساحة الفنية بعد غياب سنوات عن الغناء منذ اخر ألبومات لها مع شركة ميلودي وهاي كوالتي وفي سبيل ذلك بحثت افضل السبل للرجوع وبالفعل تعاقدت مع دار الاوبرا المصرية لإقامة حفل غنائي لها تتألق فيه يوم الخميس 27 ديسمبر الجاري على المسرح الصغير الساعة الثامنة مساء
 وقد اعربت رحمة عن سعادتها بالوقوف مرة اخرى على مسارح دار الاوبرا المصرية وهو المكان الذي انطلقت منه وتعرف عليها الجمهور المصري والعربي
 واوضحت رحمة انها ستقوم بغناء مجموعة من ابرز اغانيها الخاصة والتي حققت نجاح باهر منها اغاني : ينساني ليه ، أه منك ، أنا ليك ،من الأول كان يقولي ، بالإضافة الى انجح اغاني اخر ألبوماتها وهي اغنية إزاي أنساك
واضافت رحمة انها ستقوم بغناء مجموعة من الاغاني الكلاسيكية لنجمات الزمن الجميل وهم : لنجاة : حبيبي لولا السهر و أما براوه ، لفيروز : سألوني الناس ، لصباح : يانا يانا و بيقولولي توبي ، لعليا التونسية : يا حبايب مصر ، لكوكب الشرق أم كلثوم : فكروني وغيرهم الجدير بالذكر ان المطربة رحمة لها 3 ألبومات غنائية صورت منهم 6 كليبات بالخارج في العديد من الدول منها: اسبانيا وتركيا ولبنان مع ابرز المخرجين بالإضافة الى مصر


السفارة المغربية تحتفل بيوم الطبخ والقفطان المغربي

السفارة المغربية تحتفل بيوم الطبخ والقفطان المغربي بحضور السفراء ونجوم الفن والمشاهير 


اقام أحمد التازى، سفير المملكة المغربية فى القاهرة، المندوب الدائم للمغرب فى جامعة الدول العربية وقرينته السيدة لمياء الدباغ  احتفالية ضخمة بمناسبة يوم الطبخ والقفطان المغربي وذلك داخل أحد الفنادق النيلية الكبرى.
شارك في الاحتفالية عدد كبير من السفراء العرب والافارقة وزوجاتهم بالإضافة إلي عدد من مشاهير نجوم الفن وسيدات المجتمع وكان ضمن الحضور السفير محمد العرابي وعبد الرازق دينار نائب السفير المغربي وحرمه ود.عواطف سراج الدين والفنان سامي مغاوري  والنجمة المغربية جنات ووالدتها والفنانة الكبيرة يسرا والفنانة سمية الخشاب و والدتها واشرف الدوك المستشار الإعلامي للسفارة المغربية وحرمه  .. وغيرهم ممن استمتعوا بتناول أشهر الأطباق المغربية وسط عروض القفطان التي قدمتها مصممة الأزياء المغربية سلمى الدباغ
تخللت الاحتفالية تقديم جنات عدد من اغانيها الرومانسية المميزة حيث افتتحت فقرتها بأغنية "ماما افريقيا" بالإضافة إلي "حبيبي على نياته" و"حب جامد"  .. وغيرها.
وفي ختام الحفل دعي السفير المغربي حرمه و السفير محمد العرابي ضيف شرف الاحتفالية لمشاركته تكريم ممن ساهموا في نجاحها منهم المطربة جنات و مصممة ازياء الاحتفالية سلمي الدباغ والشيف النسائي التي قدمت الأطباق ومنظم العرض .. بالإضافة إلي إهداء محمد العرابي هدية تذكارية